تفسير جزء عم مكتوب للأطفال سورة الطارق

تفسير جزء عم مكتوب للأطفال سورة الطارق


تفسير جزء عم مكتوب للأطفال سورة الطارق

أحبابنا القراء نقدم لكم اليوم تفسير جزء عم مكتوب للأطفال ونقدم لكم اليوم تفسير سورة الطارق.

معاني بعض الكلمات:

الطارق: نجم يظهر بالليل ويختفي بالنهار

الثاقب: المضيء المنير

حافظ: هم الحفظة من الملائكة يحفظون على العباد أقوالهم وأعمالهم

دافق: متدفق مندفع بشدة

الصلب: الظهر.

الترائب: هي عظام الصدر والنحر من المرأة أو موضع القلادة من الصدر

تبلی: تختبر وتمتحن.

السرائر: هو كل ما استسره الإنسان من خير أو شر

ذات الرجع: ذات المطر.

ذات الصدع أي: تصدع وتنشق عن النبات والأشجار والأنهار.

الهزل: المزاح أو اللغو

يكيدون: يدبرون ويمكرون.

فمهل: أعطهم مهلة ولا تستعجل.

رویدا: قليلا.

فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع تفسير سورة الطارق:

(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ)

أي: أقسم بالسماء ونجومها المضيئة التي تظهر بالليل وتختفي بالنهار.

(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ)

أي: وما أعلمك يا محمد بهذا النجم؟ ثم فسر ذلك بقوله:

(النَّجْمُ الثَّاقِبُ)

أي: النجم المنير المضيء الذي يثقب الظلام بضيائه.

(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)

هذا جواب القسم أي: ما من نفس إلا عليها حافظ من الملائكة، يحفظ عملها، ويحصى عليها ما تكسب من خير وشر.

قال ابن كثير: أي كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات.

(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ)

أي: فلينظر الإنسان في أول نشأته نظرة تفكر واعتبار..

وفي هذا تنبيه للإنسان على ضعف أصله الذي خلق منه وإرشاد له إلى الاعتراف بالمعاد؛ لأن من قدر على بداية الخلق قادر على إعادتهم مرة أخرى.

(خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ)

أي: خلق من المني المتدفق الذي ينصب بقوة وشدة.

(يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)

أي: يخرج هذا الماء من بين الصلب في الرجل وعظام الصدر في المرأة.

(إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ)

أي: إن الله جل وعلا والذي خلق الخلق جميعا قادر على إعادتهم بعد موتهم.

(يَوْمَ تبْلَى السَّرَائِرُ)

أي: يوم تمتحن القلوب وتختبر ويظهر ما كان في تلك القلوب من خير أو شر.

(فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ)

أي: فليس للإنسان في ذلك الوقت قوة؛ فيدفع عن نفسه العذاب، ولا ناصر غيره، ينصره ويجبره ويدفع عنه.

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)

أي: أقسم بالسماء ذات المطر، الذي يرجع على العباد حينا بعد حين.

(وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)

أي: وأقسم بالأرض التي تتصدع وتنشق؛ فيخرج منها النبات، والأشجار، والأزهار.

(إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)

أي: إن هذا القرآن قول فاصل بين الحق والباطل، قد بلغ الغاية في بيانه وتشريعه وإعجازه.

(وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)

أي: ليس فيه شيء من اللهو، والباطل، والعبث، بل هو جد كله؛ لأنه كلام أحكم الحاکمین.

(إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا)

أي: إن هؤلاء المشركين يسعون بالشر لإطفاء نور الله وإبطال شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

(وَأَكِيدُ كَيْدًا)

أي: وأجازيهم على كيدهم بالإمهال ثم النكال، حيث آخذهم أخذ عزیز مقتدر.

(فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا)

أي: لا تستعجل في هلاكهم والانتقام منهم، وأمهلهم قليلا؛ فسوف ترى ما أصنع بهم.

اقرأ تفسير جزء عم كاملا من هنا:

تفسير سورة الناس
تفسير سورة الفلق
تفسير سورة الاخلاص
تفسير سورة المسد
تفسير سورة النصر
تفسير سورة الكافرون
تفسير سورة الكوثر
تفسير سورة الماعون
تفسير سورة قريش
تفسير سورة الفيل
تفسير سورة الهمزة
تفسير سورة العصر
تفسير سورة التكاثر
تفسير سورة القارعة
تفسير سورة العاديات
تفسير سورة الزلزلة
تفسير سورة البينة
تفسير سورة القدر
تفسير سورة العلق
تفسير سورة التين
تفسير سورة الشرح
تفسير سورة الضحى
تفسير سورة الليل
تفسير سورة الشمس
تفسير سورة البلد
تفسير سورة الفجر
سورة الغاشية
تفسير سورة الأعلى
تفسير سورة الطارق
تفسير سورة البروج
تفسير سورة الانشقاق
تفسير سورة المطففين
تفسير سورة الانفطار
تفسير سورة التكوير
تفسير سورة عبس
تفسير سورة النازعات
تفسير سورة النبأ

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال