قصص جحا قصة جحا الحكيم

قصص جحا جحا الحكيم

قصص جحا قصة جحا الحكيم

أحبابي الأطفال نقدم لكم مجموعة من قصص جحا في سلسلة قصصية واليوم مع قصة جحا الحكيم.

اشترى جحا حصانا كبيرا ليكون عونا له في أسفاره البعيدة، ولكن في صباح اليوم التالي, استيقظ جـحـا ولـم يجد حصـانـه، أخذ يبحث عنه هنا وهناك, ولكنه لم يجده.

وحينما عرف الناس ذلك بدءوا يأتون إلى جحا ليوسوه فقد الحصان, ولكن جحا قال لهم: الحمد لله, لعل ذلك يكون فيه خير.

وفي اليوم التالي, فوجئ جحا بعودة حصانه ومعه فرس صغيرة وجميلة.

فرح جحا, وجاء الناس يهنئونه بعودة حصانه. وأيضا بحضور هذه الفرس الـجمــيلـة مـعه, ولكن جحا قال لهم: الحمد الله. ولكن لعل ذلك يكون فيه شر.

وفي مساء ذلك اليوم خرج ابن جحا وهو يقول لـوالـدتـه: سأذهب لأتنزه بهذه الفرس الجميلة لبعض الوقت يا أمي.

وبعد فترة من الوقت علـم جحا أن ابنـه وقـع من فوق الفرس, وهي تجري بـه فأصيب في قدمه.

وجاء الناس بعد ذلك يواسون جحا في إصابة ابنه, لكن جحا قال لهم: الحمد لله, لعل ذلك فيه خير، فتعجب الناس من كلامه.

وفي اليوم التالي, خرج مجموعة من شباب المدينة، كل واحد منهم بفرسه لقضاء رحلة جميلة مع بعضهم البعض.

حزن ابـن جـحـا، وقال لأبيـه: كنت أتمنى الذهاب معهم في تلك الرحلة الجميلة يا أبي, ولكن إصابة قدمي تمنعني من الحركة, فقال له جحا: يا ولدي, الحمد الله, لعل عدم ذهابك معهم فيه الخير.

وفعلا, في المساء علم أهل المدينة أن قطاع الطرق هجموا على الشباب في رحلتهم وضربوهم, وأخذوا منهم أحصنتهم.

أخذ ابن جحا يقول: الحمد لله أنني لم أذهب معهم في تلك الرحلة.

تعجب الناس لأمر جحا، ولكنهم تعلموا أن ما يظنه الناس شرا قد يكون خيرا.

وأن ما يظنه الناس خيرا قد يكون شرا، وتعلموا أيضا الرضا بقضاء الله تعالى وقدره.

اقرأ سلسلة قصص جحا كاملة:

الامير الحزين وجحا

الأثرياء وجحا

جحا المستشار

جحا الحكيم

جحا الحاوي

جحا أمير البلاد

صاحب الدنانير وجحا

اللصوص وجحا

الأمير وجحا


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال