قصة الأرنب والذئب قصص اطفال مكتوبة وفيديو ومصورة و pdf
نقدم لكم اليوم قصة جميلة بعنوان الأرنب والذئب، وهي من أجمل قصص الاطفال، قصتنا اليوم نقدم لكل طفل يحب القصص المكتوبة والمصورة، كما يوجد من القصة نسخة pdf يمكن تحميلها من الموقع بسهولة.
قصة الأرنب والذئب مكتوبة
كان هناك قنفذ وأرنب يعيشان في غابة واحدة ....
ذات يوم أذاق القنفذ الأرنب تُفاحاً مليئاً بالعصير.
هتف الأرنب: كم أُحِبُّ أن يكون عندي تفاح لذيذ كهذا!
القنفذ: هذا سهل.. سأعطيك شجرة تفاح صغيرة ... ازرعها، ستنمو في السنة القادمة وتعطيك تفاحاً لذيذاً !
أحضر القنفذ شتلة صغيرة.. وقدمها للأرنب الذي يركض مسرعاً إلى البيت، وما كاد يصل إلى طرف الغابة، حتى صادف الذئب.
تمتم الذئب: إلى أين أنت راكض هكذا يا صاحب الأذنين الطويلتين؟
تلعثم الأرنب: إلـ ... إلى البيت.
وماذا تحمل؟
شجرة التفاح.
شجرة تفاح.. ردّد الذئب لاحساً شفتيه.... لابد أن شجرة التفاح تحمل تفاحاً ؛ يقولون إنها لذيذة .. سأكلها.
ليس فيها تفاح، ما تزال صغيرة جدا، يجب غرسها والاعتناء بها وقتا طويلا..
وعندها فقط ستعطي تفاحاً ... تعال إلى السنة القادمة وسأطعمك من تفاحاتها.
لا، هيا إلى بيتي، هناك سنغرسها.
لكنها شجرتي!
شجرتك.. شجرتك، إنها لي .. هاتها وإلا التَهَمْتُكَ!
لم يكن أمام الأرنب خيار آخر؛ حمل شتلة شجرة التفاح إلى بيت الذئب، الذي تناول معولاً، وقال له: احفر يا ذا الأذنين الطويلتين
الأرنب: أوه، لا أستطيع، معولك ثقيل علي!
الذئب: حسناً ، سأشفق عليك؛ أنا سأغرسها ، ولكن قل لي كيف، فأنا لم أزرع في حياتي شيئاً قط !
حفر الذئب حفرة صغيرة، وسأل: هل هذا كاف؟
صرخ الذئب: لا، احفر أعمق.
والآن؟
لا تزال الحفرة صغيرة!
يبقى الأرنب يطلب من الذئب أن يحفر أعمق وأعمق، حتى لم يعد يظهر رأسه.
صاح الذئب: هل يكفي هذا؟
رد الأرنب: الآن هذا كاف.. عذرا منك لم أعد أستطيع الانتظار حتى تخرج من هنا : يجب أن أعود إلى البيت أطفالي ينتظرني ... إلى اللقاء!
ابق أنت في الحفرة: ربما ينمو تفاح فوق رأسك
أخذ الأرنب شجرة تفاحه الصغيرة، وأسرع راكضاً إلى البيت.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)