بناء الشخصية القوية قصص للاطفال قصة الواثق بنفسه مكتوبة ومصور وpdf

بناء الشخصية القوية قصص للاطفال

بناء الشخصية القوية قصص للاطفال قصة الواثق بنفسه مكتوبة ومصور وpdf

نبدأ بعوان الله تعالى في سلسلة قصص للاطفال عن بناء الشخصية القوية وقصة اليوم بعنوان الواثق بنفسه.

كيفية بناء شخصية قوية

كتب بناء الشخصية والثقة بالنفس مطلب لكل الآباء والأمهات، ونحن سوف نعتمد في بناء شخصية الطفل على قصص للأطفال الغرض منها بناء الشخصية القوية للطفل وتلقينه المبادئ الأساسية مثل قول: مرحبا، من فضلك، أنا آسف، أشكرك، لا أريد وشكرا.. إلخ، وذلك من خلال القصص؛ إذ يرى كل من الآباء والأمهات والمعلمين أنه ينبغي على صغارهم وتلاميذهم تعلم هذه المبادئ والمشاعر الطيبة في حياتهم اليومية.

نرجو أن تقود هذه القصص التلاميذ الصغار إلى طريق الأخلاق الحميدة .

وقصة اليوم بعنوان الواثق من نفسه.

كان أمجد تلميذا كسولا، وذات يوم كان يجلس في الفصل مع زملائه الآخرين، وجاءت معلمتهم وأعادت لكل تلميذ ورقة امتحانه.

نظر أمجد إلى نسخة امتحانه، فوجد نفسه قد حصل على درجتين فقط من عشر درجات، فعرف أن والديه سوف يوبخانه.

فظل أمجد يرسم صورة ديناصور على ورقة امتحانه، وكان أمجد ماهرا في الرسم.

وفي أثناء هذا، نادت المعلمة على التلاميذ فقالت لهم: اسمعوا يا أطفال! سوف اقسم الفصل إلى عدة مجموعات، وعلى كل مجموعة أن تقوم بعمل مشروع لكي تحصل على درجات.

وبعد قليل لاحظت المعلمة أن التلميذ أمجد لا يسمع لكلامها، فقالت له: هيا يا أمجد استعد وانضم لمجموعتك لعمل المشروع، لأنه إذا كان مشروع مجموعتك جيدا، سينال كل طالب منكم درجات إضافية.

بعد أن قالت المعلمة هذا، أعطت لكل مجموعة فكرة مشروع مختلفة، وحصلت مجموعة أمجد على موضوع بعنوان: ” الوحوش”.

حيرة أمجد

بدأ التلاميذ يتناقشون حول الفكرة التي أعطيت لهم مع بعضهم البعض، بينما ظل أمجد واقفا على مقربة وهو يفكر ويقول: أنا لا أعرف شيئا عن موضوع الوحوش.

فامجد لم يكن واثق تماما من قدراته، فقال له صديقه أحمد: لماذا تركت ورقتك بيضاء بلا اجابة.. ما الذي أصابك؟ تبدو قلقا بعض الشيء!

أجاب أمجد: إنني أكره عمل المشروعات، إضافة إلى أنني أكره دروسی، ليس لدى أي فكرة عن موضوع المشروع.

وهنا شجع أحمد زميله أمجد قائلا: أسهم بشيء ما في المشروع، ولا تفقد حماستك.

وضع أمجد القلم على فمه وحك رأسه، لم يكن بعد في حالة من الثقة الكاملة.

وفي أثناء هذا جاءت المعلمة وقالت لأمجد: أنت لم تبدأ العمل بعد وهل هناك أية مشكلة؟ هل تحتاج لبعض المساعدة؟

أجاب أمجد يائسا: لا أستطيع عمل أي شيء.

أين موهبتك؟

قالت له المعلمة: بل تستطيع، لماذا لا ترسم شيئا ما؟ وغالبا ما كانت تلاحظ  أمجد وهو يرسم شيئا أو آخر.

تساءل أمجد الذي كان مغرما برسم الديناصورات: هل أرسم الديناصورات؟

فأجابت المعلمة: بالتأكيد ارسم ديناصور فهي كما من الوحوش.

وهنا شعر أمجد بالسعادة والثقة التامة، بدأ يرسم ديناصورا على ورقته البيضاء.

غطى الرسم الصفحة بكاملها، ثم لونه باللون الأخضر، ثم أضاف إليه خطوطه بالأصفر والبني.

عمل رائع

وفي دقائق معدودة اكتمل الرسم، وكان في غاية الجمال.

وعندما رأت إحدى الفتيات من مجموعة أمجد ما رسمه قالت له: إنه رسم ظريف، يمكننا أن نلصقه على غلاف ملف مشروعنا، وقال تلميذ آخر من مجموعة أمجد: ولم لا؟ إنها فكرة رائعة!

وعندئذ التف التلاميذ حول امجد ليشاهدوا الرسم وأعجب الجميع برسم أمجد.

وهنا ربتت المعلمة على ظهر أمجد، ثم قالت له: أحسنت صنعا.. لقد رسمت صورة بديعة، ثم أردفت: يجب أن تتحل بالثقة في نفسك، ولا تتردد في أن تبدأ أبدا في أي مشروع جديد.

وعندئذ شعر أمجد بالفرح، لأنه لم يكن قد نال هذا الثناء الرائع من معلمته قبل ذلك، فأدرك أن الثقة بالنفس والإخلاص في العمل هما مفتاح النجاح.

الحكمة

إن التحلي بالثقة مع نظرة إيجابية للأمور يمكن أن يجعلك ذلك ناجحة في كل مجال من مجالات الحياة.

القصة مصورة

حمل القصة pdf

أقرأ من سلسلة القصص بناء الشخصية

تغلب على الخجل 

من الفائز ؟

اصنع السعادة 

إياك والحزن

حرية اتخاذ القرار

المشاكل الأسرية

فتاة شجاعة

البحث عن السعادة







إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال