بناء شخصية الطفل اللوم والعتاب قصة مكتوبة ومصورة وpdf

بناء شخصية الطفل

بناء شخصية الطفل اللوم والعتاب قصة مكتوبة ومصورة وpdf

ما زلنا في سلسلة قصص بناء شخصية الطفل القوية وقصة اليوم بعنوان اللوم والعتاب وهي مكتوبة ومصور وpdf.

اللوم والعتاب

صلاح فتى طيب، ذات يوم ذاهب بصحبة والدته لزيارة خالته، وكان في غاية الفرح؛ لأنه سوف يركب القطار لأول مرة.

وعندما وصلا إلى المحطة، تعجب صلاح وهو يرى هذا الزحام الكبير من الناس في انتظار القطار، وبدا الجميع منشغلين ومتعجلين.

قالت له والدته: صلاح! ابق قريبا مني قدر استطاعتك؛ إن القطار على وشك الوصول، وعندما وصل القطار إلى الرصيف نزل منه حشود من البشر، فالتقطت والدة صلاح حقيبتها وأسرعت بالتحرك، فتبع صلاح أمه وهو يشق طريقه خلال جموع الناس.

وهنا صاح صلاح: انتظري يا أمي، لكن أمه لم تتمكن من سماعه نظرا للضجيج العالى، فانفصل صلاح عنها، وبحث هنا وهناك، وفي كل مكان دون أن يعثر لها على أثر، فتوقف متعبا وحزينا لا يدر ماذا يفعل.

عودة الأم

لم يكن أمامه بديل عن الانتظار حتى تعود أمه، لكنه فكر قائلا: قد تكون أمي قد ركبت القطار.

وفجأة، سمع صلاح شخصا ما ينادي باسمه، إنها أمه، جاءت تجري، وقالت لصلاح غاضبة: لقد أمرتك أن تتبعنى، أليس كذلك؟

لم يقل صلاح شيئا.. ترقرقت الدموع في عينيه.

فقالت له والدته: لا داعي للبكاء، بالله عليك توقف عن هذا، لابد أن نلحق بالقطار التالي.

الحالة النفسية

والحقيقة أن والدة صلاح لم تفهم الحالة النفسية لصلاح، وفجأة انفجر صلاح غاضبا، وقال لأمه: لن أذهب لأي مكان.

عندما حاولت والدته أن تمسك بذراعه، دفعها بعيدا عنه، وصاح: إنه خطؤك فأنت أسرعتي، لم تنظري خلفك لتراني.

وعندئذ عرفت الأم أن القطار التالي وصل إلى الرصيف، فقالت لصلاح: لقد وصل القطار، وعلينا أن نكمل تفاهمنا في القطار.

وأمسكت والدته بيده وانطلق كلاهما نحو رصيف المحطة، ولحقا بالقطار، وركبا القطار مع بعضهما.

ثقافة الاعتذار

غادر القطار الرصيف، ونظر صلاح خارج النافذة، وكان يشعر بضيق كبير، فقالت له أمه: أنا أشعر بالأسف؛ ما كان يجب أن أصيح في وجهك. الحق أني كنت متوترة وقلقة جدا حتى فقدت هدوئی، دعنا نتناول بعض الأطعمة الخفيفة.

فأجاب صلاح: أنا أيضا أشعر بأسف لسوء سلوكى؛ كنت خائفا وأشعر بضعف الحيلة عندما لم أعثر عليك فغضبت منك، لذلك شعرت بالظلم عندما صح في وجهي.

وبعد وصولهما إلى محطتهما المقصودة، غادرا القطار، وحملا أمتعتهما معا وتوجها مباشرة نحو منزل الخالة.

الحكمة

لابد أن يحترم الصغار الكبار وألا يتحدثوا إليهم بلهجة غاضبة أبدا، ولابد أن يصغوا بانتباه لما يقوله الكبار لهم.

قصة اللوم والعتاب مصورة

تحميل قصة اللوم والعتاب pdf

أقرأ من سلسلة القصص بناء الشخصية

تغلب على الخجل 

من الفائز ؟

اصنع السعادة 

إياك والحزن

حرية اتخاذ القرار

المشاكل الأسرية

فتاة شجاعة

البحث عن السعادة







إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال