قصص عربية قصة إنها تمطر سمكا! قصه مكتوبه ومصوره و pdf
مع قصة جديدة من قصص عربية وقصة اليوم بعنوان إنها تمطر سمكا، القصة مكتوبه ومصورة و pdf.
قصة إنها تمطر سمكا! مكتوبة
كَانَتْ أَمَانِي حَارِسَةَ حَدِيقَةِ الْحَيَوَانَاتِ، وكَانَتْ الحَدِيقَةُ مَلَيْئَةٌ بِالْكَثِيرِ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ، لكِنَّ الدُّبَّ بَالو كَانَ الصَّدِيقَ الْمُفَضَّلَ لِأَمَانِي.بَالُو دُبِّ كَبِيرٌ وَبُنِي وَقَوِيٌّ.
في عيد ميلاده الرابع، أَقَامَتْ لَهُ أَمَانِي حَفْلَةٌ صَغِيرَةٌ.
سَأَلَتْهُ أَمَانِي : هَلْ بِإِمْكَانِكَ إِطْفَاءُ الشُّمُوعِ كُلِّهَا فِي آنِ وَاحِدٍ يَا بَالُو؟
رَدَّ بَالُو: بِالطَّبْع! أَخَذَ بَالُو نَفَسًا عَمِيقًا وَنَفَخَ وَاسْتَمَرَّ بِالنَّفْخِ " وُووووف!"
أَطْفَأَتْ هَبَّةُ الْهَوَاءِ الشُّمُوعَ كُلَّهَا، ثُمَّ صَعَدَتْ إِلَى أَعْلَى وَاصْطَدَمَتْ بِالسُّحُبِ فِي السَّمَاءِ.
وَفَجَأَةً، كَانَ هُنَاكَ دَوِيُّ لِلرَّعْدِ وَبَدَأَتِ السَّمَاءُ تُمْطِرُ.
صَرَخَتْ أَمَانِي انْظُرْ ! إِنَّهَا تُمْطِرُ سَمَكًا.
نَظَرَ بَالُو حَوْلَهُ بِتَعَجُبٍ، ثُمَّ أَمْسَكَ سَلَّةٌ كَبِيرَةً وَبَدَأَ يَجْرِي وَيَجْمَعُ الْأَسْمَاكَ الْمُتَسَاقِطَةَ مِنَ السَّمَاءِ.
في كُلّ مرَّةٍ تَمْتَلِى فِيهَا السَّلَّةُ، يَقُومُ بِالْقَاءِ الأَسْمَاكِ فِي حَوْضِ صَغِيرٍ وَيَعُودُ لِلْمَزِيدِ.
وَبَيْنَمَا كَانَ يَهْرَعُ إِلَى الْحَوْضِ لِلْمَرَةِ الْعَاشِرَةِ، نَظَرَ خَلْفَهُ فَوَجَدَ أَنَّ مُسْتَوَى الْمَيَاهِ ارْتَفَعَ وَأَنَّ أَمَانِي تَبْدُو خَائِفَةٌ.
عَادَ بَالُو سَرِيعًا وَحَمَلَ أَمَانِي عَلَى كَتِفَيْهِ.
وَضَعَتْ أمَانِي ذِرَاعَيْهَا حَوْلَ عُنُقِهِ وَشَكَرَتْهُ.
بَعْدَ ذَلِكَ، اِخْتَفَتِ السُّحُبُ وَظَهَرَتِ الشَّمْسُ.
لَقَدْ عَادَ يَوْمًا مُشْرِقًا وَمَرَحًا مِنْ جَدِيدٍ.
قَالَتْ أَمَانِي: لَنْ أَطْلُبَ مِنْكَ إِطْفَاءَ الشُّمُوعِ مُجَدَّدًا.
سَأَلَهَا بَالُو : لِمَاذَا؟ أَجَابَتْهُ: مَنْ يَعْلَمُ قَدْ تُمْطِرُ ضَفَادِعَ فِي الْمَرَّةِ الْمُقْبِلَةِ! وَبَدَأَ الصَّدِيقَانِ يَضْحَكَانِ.
أَطْفَأَتْ هَبَّةُ الْهَوَاءِ الشُّمُوعَ كُلَّهَا، ثُمَّ صَعَدَتْ إِلَى أَعْلَى وَاصْطَدَمَتْ بِالسُّحُبِ فِي السَّمَاءِ.
وَفَجَأَةً، كَانَ هُنَاكَ دَوِيُّ لِلرَّعْدِ وَبَدَأَتِ السَّمَاءُ تُمْطِرُ.
صَرَخَتْ أَمَانِي انْظُرْ ! إِنَّهَا تُمْطِرُ سَمَكًا.
نَظَرَ بَالُو حَوْلَهُ بِتَعَجُبٍ، ثُمَّ أَمْسَكَ سَلَّةٌ كَبِيرَةً وَبَدَأَ يَجْرِي وَيَجْمَعُ الْأَسْمَاكَ الْمُتَسَاقِطَةَ مِنَ السَّمَاءِ.
في كُلّ مرَّةٍ تَمْتَلِى فِيهَا السَّلَّةُ، يَقُومُ بِالْقَاءِ الأَسْمَاكِ فِي حَوْضِ صَغِيرٍ وَيَعُودُ لِلْمَزِيدِ.
وَبَيْنَمَا كَانَ يَهْرَعُ إِلَى الْحَوْضِ لِلْمَرَةِ الْعَاشِرَةِ، نَظَرَ خَلْفَهُ فَوَجَدَ أَنَّ مُسْتَوَى الْمَيَاهِ ارْتَفَعَ وَأَنَّ أَمَانِي تَبْدُو خَائِفَةٌ.
عَادَ بَالُو سَرِيعًا وَحَمَلَ أَمَانِي عَلَى كَتِفَيْهِ.
وَضَعَتْ أمَانِي ذِرَاعَيْهَا حَوْلَ عُنُقِهِ وَشَكَرَتْهُ.
بَعْدَ ذَلِكَ، اِخْتَفَتِ السُّحُبُ وَظَهَرَتِ الشَّمْسُ.
لَقَدْ عَادَ يَوْمًا مُشْرِقًا وَمَرَحًا مِنْ جَدِيدٍ.
قَالَتْ أَمَانِي: لَنْ أَطْلُبَ مِنْكَ إِطْفَاءَ الشُّمُوعِ مُجَدَّدًا.
سَأَلَهَا بَالُو : لِمَاذَا؟ أَجَابَتْهُ: مَنْ يَعْلَمُ قَدْ تُمْطِرُ ضَفَادِعَ فِي الْمَرَّةِ الْمُقْبِلَةِ! وَبَدَأَ الصَّدِيقَانِ يَضْحَكَانِ.