قصص عربية للاطفال قصة آيلا وروضة المرح القصه مكتوبه ومصوره و pdf

قصص عربية للاطفال

قصص عربية للاطفال قصة آيلا وروضة المرح القصه مكتوبه ومصوره و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص عربية للاطفال وقصة اليوم بعنوان آيلا وروضة المرح القصه مكتوبه ومصوره و pdf نتمنى أن تنال رضاكم.

قصة آيلا وروضة المرح مكتوبة

غداً هو اليوم الأول لآيلا في روضة المرح، فطلبت إلى والدتها شراء ما تحتاج إليه لهذا اليوم من حقيبة وربطة شعر و«مَطَرة ماء وأقلام تلوين... وقد اصطحبت الأم آيلا إلى السُّوق واشترت لها ما طلبته، ففرحت كثيراً.

مساءً، حاولت آيلا النوم باكراً لتستيقظ صباحاً بنشاط، لكن بسبب حماسها الشَّديد لم تستطع النوم، فأيقظتْ كلَّ مَن في البيت، وأخذت تطرح أسئلة كثيرة: كيف ستكونُ الرّوضة؟

ومَن ستقابل فيها؟ ومَن ستكونُ مُعلّمتها؟ ومن سيجلس على المقعد المُجاور لمقعدها؟

نظرتْ أُمُّها إليها مبتسمةً، وقالت: غداً ستعرفينَ كلَّ شيء.

أحسّتْ آيلا بأن أُمَّها تطلب إليها الانتظار حتّى الغد، وبعد قليل شعرتْ بالنُّعاس، فاستسلمت للنوم.

رنّ جرسُ المُنبِّه صباحاً، فأيقظَتِ الأم آیلا، فنهضت، وغسلت وجهها، ونظفت أسنانَها، وارتدت ملابسها، والابتسامة مرتسمة على شفتيها.

عند باب الروضة، استقبلَتْها المُعلّمةُ، فأخذتْ آيلا تتلفت حولها، فرأتِ الألوان والأوراق الجميلة موضوعة على طاولة ألوانها زاهية، فقالت: آه ! ألــوان! وذهبتْ مُسرعةً نحوَها.

نادَتْها المُعلّمة: يا بنتي ! لكُلِّ شيءٍ وقت في الروضة.

الآن وقتُ النَّشيد الصَّباحي، وليسَ وقتَ التَّلوين.

وقفت آيلا مع الأطفال، وراحتْ تُردّدُ بفرح نشيداً جميلاً، وفرحت أكثــر لــمــا سمعت المعلمة تقول: حانَ الآن وقت الرسم والتلوين.

راحت آیلا ترسم وتلون في جو من المرح والسرور.

وفي حين كانت تجمع ألوانها بعدَ فَراغها من الرسم، أخبرتها صديقتها بأنَّ وقت قراءة القصة قد حان، لكنَّ المُعلّمة قالت: الآن وقت اللعب في الساحة يا أطفال!

فرحت آیلا كثيراً، وركضت نحو الساحة مع الأطفال، ولمّا فَرَغُوا من اللعب كانت آيلا تتمنّى أن يحين وقتُ قراءة القصة، لكنَّ المُعلّمة قالت: الآن وقت تناول وجبة الطعام.

حزنت آيلا قليلاً، لكنّها تناولت طعامها بشهيّة، فقد كانت جائعة، ثم غسلت يديها، وفي تلك اللحظة نادت :المُعلّمة: هيا نقرأ قصّةً مُمتعة يا أطفال ! وطلبت إلى آيلا اختيار قصة لتقرأها لهم وبدأتِ المُعلّمةُ بقراءة القصّة، والأطفال يَتخيّلُونَ المشاهد في أذهانهم فرحين ومُتفاعلين، ولمّا فَرغَتِ المُعلّمةُ من قراءة القصة، طلبت إلى الأطفال أن يستمعوا إلى الموسيقا الهادئة، وهم يَضعُونَ رُؤوسهم على المقاعد ليرتاحوا قليلاً.

بعد قليل، رن الجرس مُعلنـا نهـايــة اليــوم الأوّل في الروضة، وعند الباب رأت آيلا أُمَّها تنتظرُها ، فابتسمت لها، وقالت: هذا وقتُ العودة إلى المنزل.

وفي المنزل، أخذتْ آيلا تُحدِّثُ إخوتها عمّا فَعَلَتْهُ في الروضة، وأخبرَتْهُم كم هي جميلة، وأنها فرحت كثيراً بالتعرف إلى الأطفال.

قصة آيلا وروضة المرح مصورة














تحميل قصة آيلا وروضة المرح pdf من هنا

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال