تحميل قصة آيلا وروضة المرح pdf
غداً هو اليوم الأول لآيلا في روضة المرح، فطلبت إلى والدتها شراء ما تحتاج إليه لهذا اليوم من حقيبة وربطة شعر و«مَطَرة ماء وأقلام تلوين... وقد اصطحبت الأم آيلا إلى السُّوق واشترت لها ما طلبته، ففرحت كثيراً.
مساءً، حاولت آيلا النوم باكراً لتستيقظ صباحاً بنشاط، لكن بسبب حماسها الشَّديد لم تستطع النوم، فأيقظتْ كلَّ مَن في البيت، وأخذت تطرح أسئلة كثيرة: كيف ستكونُ الرّوضة؟
ومَن ستقابل فيها؟ ومَن ستكونُ مُعلّمتها؟ ومن سيجلس على المقعد المُجاور لمقعدها؟
نظرتْ أُمُّها إليها مبتسمةً، وقالت: غداً ستعرفينَ كلَّ شيء.
20