قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

مع قصة جديدة بعنوان قصة الاسد المغرور القصة مصورة و pdf ومكتوبة، نتمنى أن تنال رضاكم.

كان في الغابة أسد مغرور، يفتخر بقوته، ويعتدي على الحيوانات في الغابة، فاجتمعت الحيوانات يوما، وأخذوا يفكرون في طريقة يقنعون بها الأسد أن يحسن معاملتهم، ويكف عن الاعتداء عليهم.

فقال القرد: لابد أن نرسل للأسد من يكلمه ويقنعه بعدم التعرض لنا. فتساءل الجميع: ومن يستطيع أن يفعل ذلك؟!

خاف الجميع على أنفسهم من بطش الأسد المغرور، ولم يرض أحد من الحاضرين أن يذهب إليه؛ لأنه لو ذهب إليه فسيأكله في الحال.

وأثناء ذلك رأوا ذبابة صغيرة تطير، ثم وقفت على الكلب، ثم على القرد، ثم على الحمار، وهنا خطرت فكرة على عقل القرد؛ وهي أن يرسل الذبابة إلى الأسد، فأشار على الحاضرين بتلك الفكرة.

تناقش الجميع طويلا حول فكرة إرسال الذبابة إلى الأسد، ودارت محاورات كثيرة في ذلك، وفي النهاية اقتنع الجميع باختيار الذبابة، وطلبوا منها أن تذهب إلى الأسد؛ لأنها صغيرة الحجم، ولا يمكن للأسد أبدا أن يلتهمها إن أحسنت التصرف، و كانت هذه الذبابة مشهورة بالذكاء والفصاحة.

قصة الاسد المغرور pdf

وافقت الذبابة، وذهبت إلى الأسد، ووقفت أمامه باحترام، وكلمته برفق وأدب، وقالت له بصوت جميل: يا ملك الغابة، أيها الأسد العظيم، أنت أقوى حيوان في الغابة، نريد منك أن تحمينا، وتصلح بيننا.

فالتفت الأسد إليها متعجبا من جرأتها، وقال مستنكرا: ماذا تریدین؟!

فقالت: جئت لأعرض عليك مطالب الحيوانات.

ضحك الأسد بسخرية شديدة، وقال للذبابة: ألم يجدوا غيرك يرسلونه إلي، إنك حقيرة وضعيفة، فمن أنت لكي تأتي وتحدثيني؟!

فتحملت الذبابة وقاحة الأسد، وقالت: أنا مخلوق مثلك.

فقال الأسد: أنت لا شأن لك، ولا أحس بوجودك، ولن أهتم بكلامك.

عندئذ قالت الذبابة: أيها الأسد، كف عن سخريتك مني.

قال الأسد المغرور للذبابة: أنت أصغر وأحقر من أن أسخر منك.

فقالت الذبابة: أنا صغيرة ولكني عاقلة، فلا تنظر إلى صغر حجمی، ولكن انظر إلى القوة التي منحها الله لي.

فقال لها الأسد: أي قوة أيها المجنونة؟! ألديك قوة؟ هذا شيء محال.

فقالت: لدي قوة لا تعلمها، فرغم ضعفي أستطيع أن أقضي عليك، وستعرف الآن.

وقفت الذبابة على وجه الأسد ولدغته، فحاول أن يمسكها بيده، فنشبت أظافره في وجهه، فجرح وجهه ولم يمسكها، فانتقلت إلى أنفه، فحاول أن يمسكها، فجرح أنفه..

وظلت الذبابة تنتقل من أنفه إلى أذنه، ثم إلى كتفه، ثم إلى رجله.. وهكذا، والأسد يحاول أن يمسكها فيجرح نفسه، وتسيل دماؤه من غير أن يمسك الذبابة.

شعر الأسد بالإعياء والتعب، وسقط على الأرض مغشيا عليه، والدماء تسيل من كل جزء في جسده، بينما وقفت الذبابة تشرب من دمه، ثم ضحكت، وقالت له: أعلمت الآن أنني لست ضعيفة، وأن لي قوة مثلك، بل أنا أقوى منك، فهذا درس لك أيها المغرور؛ لتعلم ألا تسخر من أحد، وألا تعتدي على أحد بعد ذلك.

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

قصة الاسد المغرور pdf ومكتوبة ومصورة

تحميل قصة الاسد المغرور pdf

أقرأ أيضا هذه القصص

قصة الأرانب الكسولة

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال