قصة كاميليا تزور حديقة الحيوان قصة مصورة ومكتوبة و pdf

قصة مصورة

قصة كاميليا تزور حديقة الحيوان قصة مصورة ومكتوبة و pdf

 مع قصة جديد بعنوان كاميليا تزور حديقة الحيوان القصة مصورة ومكتوبة وpdf 

قصة كاميليا تزور حديقة الحيوان مكتوبة

كاميليا يا لَحُسْنِ الحَظِّ !

اليَوْمَ يَوْمُ عُطْلَةٍ، وَالطَّقْسُ جَميلٌ.

وَكاميليا، وَأُمُّها، وأبوها، وَكَريمٌ مَوْجودون الآنَ في حَدِيقَةِ الحَيَواناتِ.

أوه لَقَدْ نَسينا إِحْضَارَ الخُبْزِ لِلْحَيَواناتِ، قالَتْ كاميليا، غاضِبَةً.

على أي حال، مِنْ غَيْرِ المَسْموح تَقْدِيمُ الطَّعامِ لَها، قال الأَبُ، مُشيرًا إلى لافِتَةٍ. لَوْ أَنَّ الجَمِيعَ يَفْعَلُ ذلِكَ، لَأُصيبَتْ بِأَلم في بُطُونِها!

آه انْظُروا حَيَواناتُ الكَنْغَرِ!

صاحَتْ كاميليا إِنَّها قريبةٌ جِدًّا، حَتَّى أَنَّنا نَسْتَطيعُ مُلامَسَتَها.

حاوَلَ الأَوْلادُ الاقْتِرابَ مِنْها وَلكِنَّها قَفَزَتْ بَعيدا.

الأَمْرُ لَيْسَ سَهْلًا هُناكَ كَنْغَرٌ صَغير في جَيْبِها!

لاحَظَ كَريمٌ مِثْلِي أَنا وَدَبْدوب!

كاميليا ! طَلَبْتُ مِنْكِ أَلَّا تُحْضِريهِ مَعَكِ، كَيْ لَا يَضِيعَ مِنْكَ!

قَالَتْ أُمُّهَا، مُسْتاءَةً بَعْضَ الشَّيئ.

سَأَنْتَبِهُ إِلَيْهِ، أَعِدُكِ.

فَجْأَةً، سَمِعَتْ أَصْواتٌ مُدَوّيَةٌ في الحَديقَةِ.

إِنَّهَا القِرَدَةُ! أَنا مُتَأَكَدٌ قالَ كَريمٌ، وَهُوَ يَرْكُضُ انْظُروا!

ها هِيَ! قِرَدَةُ الجِبُّونِ تَذْهَبُ وَتَجِيئُ فَوْقَ أَشْجارِ جَزيرَتِهَا الصَّغِيرَةِ.

وَتَتَأَرْجَحُ عَلَى الجبال .

أوه! انظروا إلى الجبونِ الصَّغير! قالَتْ كاميليا.

أَجَلْ ! إِنَّهُ مَعَ أمه! إِنَّها تَمْشي مُنتَصِبَةً مِثْلَنا!

قالَ كَريمٌ مدهوشاً تَوَقَّفَ القِرْدُ وَنَظَرَ إِلَيْهِ.

أَتَظنِّينَ أَنَّهُ سَمِعَني يا كاميليا ؟

رَفَعَ القِرْدُ كَتِفَيْهِ وَأَكْمَلَ سَيْرَهُ نَحْوَ الشَّجَرَةِ.

بَعْدَ قِرَدَةِ الجِبُّون، جاءَ دَوْرُ القِرَدَةِ الكَبوشِيَّةِ المُقَلْنَسَةِ، وَقِرَدَةِ الماكي (اللَّيْموريات) الصَّهْباءِ أَوِ السَّوْدَاءِ وَالبَيْضَاءِ.

لِمَ هِيَ مَوْجُودَةٌ فِي جُزُرٍ؟

سألت كاميليا لِكَيْ لا تَهْرُبَ.

هذا أَفْضَلُ مِنْ وَضْعِها في أَقْفَاصِ، أَلَا تَعْتَقِدِينَ ذلِكَ؟

أَجَلْ، هذا صحيح النُّزْهَةُ مُسْتَمِرةُ.

هُناكَ الكَثيرُ مِنَ الحَيَواناتِ لِلْمُشاهَدَةِ بَعْدُ، وَلا سِيَّما عُروض العصافير !

لِنُسْرعُ ! سَيَحِينُ الوَقْتُ، قالَتِ الأُمُّ.

عَلَى المَرْجِ الواسع، كانَ هُناكَ أُناسٌ كَثِيرُونَ يَنْتَظِرُونَ رُؤْيَةَ العَصافير وَهِيَ تَطيرُ بِحُرِّيَّةٍ.

وَصَلَتِ السَّيِّدَةُ الشَّابَّةُ الَّتي تَهْتَمُ بالعرض و تَحْمِلُ عَلى يَدِها المُقَفَّزَةِ ببغاء ما لَبِثَ أَنْ طَارَ بِسُرْعَةٍ.

آه! إِنَّهُ جَميلٌ قالَتْ كاميليا.

وَجاءَ دَوْرُ طُيور البجع لتظهر أنها نظير يشكُ جَمِيلٍ، إِنَّهَا تُحَلِّقُ بِصُعُوبَةٍ، وَلكِنْ ما إِنْ تُصْبِحُ في الجو تبدو خَفِيفَةً ثُمَّ اشْتَرَكَتْ طُيُورُ اللَّقْلَقِ وَالنُّحامِ، كُلّها في العَرْضِ.

حانَ بَعْدَ ذلِكَ وَقْتُ الذَّهَابِ لِمُشاهَدَةِ أُسودِ البَحْرِ، لِأَنَّ ساعَةَ إِطْعَامِها قَدِ اقْتَرَبَتْ!

بَعْدَ أَنْ جاءَتْ وَتَمَدَّدَتْ عَلى المُدَرَّجاتِ، جاءَ رَجُلٌ يَحْمِلُ سَطلًا مَلينا بالأسماك.

ما إنْ رَأَتْهُ، حَتّى أَسْرَعَتْ أَسودُ البَحْرِ نَحْوَهُ.

إنَّها شَرهَةٌ!

بَعْدَ أَنْ ضَحِكا كَثِيرًا، حانَ وَقْتُ إِكْمالِ النُّزْهَةِ.

وَقَبْلَ أَنْ يَذْهَبا، اقْتَرَبَ كَريمٌ وَكاميليا مِنْ أُسودِ البَحْرِ لِيَرَياها بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.

هيا، تعالا لِتُتابع الزِّيارَةَ. تَوَجَّهوا حينَئِذٍ نَحْوَسِياجِ حَيَواناتِ اللَّاما.

لا أَعْلَمُ إِنْ كُنَّا سَنَتَمَكَّنُ مِنْ رُؤْيَةِ جَميع الحَيَواناتِ اليَوْمَ، قال الأَبُ.

لاحقًا، جاءَ دَوْرُ حَمِيرِ الزَّرَدِ، الفِيَلَةِ، الزرافات، الأسود...

ها قَدِ انْتَهَتِ الزِّيارَةُ!

قالَتِ الأُمُّ : سَنَمُرُ بِالحانوتِ لِنَشْتَري بطاقات بريدِيَّةً ثُم نعود.

بَيْنَما كَانَتِ الأُمُّ تُشاهِدُ البِطاقاتِ، وَالأَبْ وَكَريمٌ يُشاهِدانِ الكُتُبَ، لاحَظَتْ كاميليا هُناكَ، عَلى مَبْسَطِ السِّلع...

انْظُري يا أُمِّي...كَأَنَّهُ دَبْدوبُ عَيْنُهُ.

ثُمَّ أَدْخَلَتْ كاميليا يَدَها فِي جَيْبها.

أمى، إنَّهُ دَبْدوبُ!

لَمْ أَجِدُهُ في جَيْبي!

آه! هَلْ هُوَ لَكَ؟

قَالَتِ البَائِعَةُ بَاسِمَةً لَقَدْ وَجَدْناهُ مَعَ أُسودِ البَحْرِ.

لَقَدْ لَعِبَتْ مَعَهُ وَقتا لا بَأْسَ بِهِ.

- آه حَقًّا؟

- أَجَلْ، أَظُنُّ أَنَّهُ أَمْضى نَهَارًا سَعِيدًا.

وَلكِنَّهُ كانَ ليَكونَ أَقَلَّ حَظًّا... لا أَعْلَمُ في أَيّ حالٍ كُنّا وَجَدْنَاهُ لَوْ أَنَّهُ قامَ بِزِيارَةِ لِلْأُسُودِ!

أَنْصَحُكِ أَنْ تُبْقيهِ فِي البَيْتِ فِي المَرَّةِ المُقْبِلَةِ.

نَعَمْ... هذا ما قالته لي أُمّي .

حَسَنُ المُهِمُ هُوَأَنَّكِ وَجَدَتِهِ قَالَت الأم.

لَقَدْ أَمْضى جَميعُنا نَهارًا سعيدًا، وَسَتَتَذَكَّرينَ جَيْدًا، عِنْدَما نَأْتي إلى هنا، أَنْ لا تُحْضِري الطَّعامَ لِلْحَيَوانات... وَأَنَّهُ يَجِبُ تَرْكُ دَبدوب في البَيْتِ!

- أَجَلْ، سَنُرِيهِ الصُّوَرَ، وهذا كُلُّ شَيءٍ !

قصة كاميليا تزور حديقة الحيوان مصورة

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال