قصة دروس في اللباقة مع دبدوب قصص للرضع قبل النوم pdf
نقدم لكم اليوم قصة جديدة وهي قصة دروس في اللباقة مع دبدوب إحدى سلسلة قصص للرضع قبل النوم pdf، القصة مكتوبة ومصورة نتمنى أن تنال رضاكم.قصة دروس في اللباقة مع دبدوب قصص للرضع قبل النوم pdf القصة مكتوبة
ابن عمي دعبول لم يلفظُ كَلِمَةَ «شكراً»
طيلة حياتِه !
«دعبول» لا يَعْرِفُ أَبَداً مَعْنَى التَّهْذِيب.
أما أنا، فحِينَ أَتَلَقَّى شَيْئاً من أَحَدِ الأَشْخَاصِ أَقُولُ لَهُ «شكراً»، وحِينَ أَطْلُبُ شَيْئًا مِنْهُ أقُولُ لَه مِنْ فَضْلِكَ».
الدُّب دعبول متعجرف جدًا، فَهُوَ لا يَعْتَذِرُ أَبَداً!
أما أَنَا، فَأَعْتَذِرُ دَائِماً عِنْدَما أَصْطَدِمُ بِأَحَدِ الأشخاص عن غير قصد، أو أقول «عَفْوا» حِينَ أَرْتَكِبُ حَمَاقَةً.
الدب دعبول لا يُلْقِي التَّحِيَّةَ على أحد!
أما أنا فحينَ أَلْتَقِي بصَدِيق أو شخص أَعْرفُه أَقولُ له دائماً بطَريقَةٍ وَدُودَةِ «صَبَاحُ الخَيْر»،
وعِنْدَما أهم بالمُغَادَرَةِ، أقولُ له «إلى اللقاء».
دعبول لا يتقيد أبداً بدوره!
أمَّا أنا، فَعِندما يَقِفُ الآخرون في الصُّفُ يَنْتَظِرُونَ دَوْرَهم بفارغ الصَّبْرِ، أَقِفُ دائماً مَعَهُم بدوري. يَدْفَعُني إلى ذلكَ حِس الذوق وحُسْنُ التَّصَرُّف.
هذا الثَّرْثَارُ «دَعْبُول» يُقَاطِعُ الآخرين باستمرار!
ما قِلَّةُ الاحترام هذه.
أما أنا، فإني أفسح المجال للآخرين بالتَّكَلُّم، ولا أَبْدَأُ الكَلامَ إلَّا مَتَى أَنْهَى الشَّخْصُ الْآخَرُ حَدِيثَهُ.
أَشْمَئِزُّ من دَعْبُول، فهو يتكلم دائِماً وفَهُ مليء بالطَّعام!
أما أنا، فإنّي لا أَتَكَلَّمُ إذا كان في فمي طعام.
بل أنتظر حتى أبْلَعَ طَعَامي.
وهذا أمر بمنتهى التهذيب.
دَعْبُول لا يَتَخَلَّى عن مكانِهِ لأحدٍ.
أَمَّا أنا، فَعِنْدَما أَرَى شخصاً كبيراً في السِّنِّ أو امْرَأَةً حاملاً في الحَافِلَة، فإنّي أعْطِيها مكاني فَوْراً.
إنه أَقَلُّ الواجبات.
عِندما يتثاءب دَعْبُول، يُشَاهِدُ كُلُّ الحاضرين جوف حلقه.
أما أنا فأجد أن هذا الأمر مثير للاشمئزاز فعِنْدَما أَتَشَاءَبُ أو أَعْطِسُ أَضَعُ دَائِمَا يَدِي عَلَى فَمِي، فهذا أمر أكثرُ تَحَضُّراً وتهذيباً.
عِندما يكون دعبول بحاجة إلى شَيْءٍ ما، فإنَّهُ يستولي عليهِ فَوْراً دون استئذان.
يَتَصرِّفُ ابْنُ عَمِّي دَعْبُول عَلى هَوَاه!
أما أنا، فإنِّي أطْلُبُ دائماً الإِذْنَ من الآخَرِينَ قبل أن أسْتَعِيرَ أغْرَاضَهُم.
عندما يتناول دعبول طعامه، يجلس باسترخاء ويَضَعُ مِرْفَقَيْهِ على الطَّاوِلَة.
ابنُ عَمِّى دَعْبُول شَخْصٌ غَيْرُ مُهَذَّب!
أمَّا أنا فإِنِّي أجْلِسُ مُسْتَقِيماً على الكرسي ولا أَضَعُ أبداً مِرْفَقَيَّ على الطاولة عندما أَتَناوَلُ الطَّعام.
يرمي دَعْبُول الأوساخ على الأَرْضِ دون أي شعور بالانزعاج.
أمَّا أَنَا، فَإِنِّي أَبْحَثُ دَوْماً عن سَلَّةِ المُهْمَلَاتِ لِكَيْ أَضَعَ النفايات فيها.
فأنا لا أشبه ابنَ عَمِّي أبداً، بل أحترم بيئتي وكَوْكَبَ الأرْضِ جِدًا!
يُشيرُ دَعْبُول إلى الأشخاص بإصبعه.
عندما أنْوِي التَّكَلَّمَ عن شَخْص ما، فإِنِّي أَذْكُر اسمه وأَصِفُهُ بأكبر قدر من الدقة.
ولا أشير عليه أبداً بإصبعي.
طيلة حياتِه !
«دعبول» لا يَعْرِفُ أَبَداً مَعْنَى التَّهْذِيب.
أما أنا، فحِينَ أَتَلَقَّى شَيْئاً من أَحَدِ الأَشْخَاصِ أَقُولُ لَهُ «شكراً»، وحِينَ أَطْلُبُ شَيْئًا مِنْهُ أقُولُ لَه مِنْ فَضْلِكَ».
الدُّب دعبول متعجرف جدًا، فَهُوَ لا يَعْتَذِرُ أَبَداً!
أما أَنَا، فَأَعْتَذِرُ دَائِماً عِنْدَما أَصْطَدِمُ بِأَحَدِ الأشخاص عن غير قصد، أو أقول «عَفْوا» حِينَ أَرْتَكِبُ حَمَاقَةً.
الدب دعبول لا يُلْقِي التَّحِيَّةَ على أحد!
أما أنا فحينَ أَلْتَقِي بصَدِيق أو شخص أَعْرفُه أَقولُ له دائماً بطَريقَةٍ وَدُودَةِ «صَبَاحُ الخَيْر»،
وعِنْدَما أهم بالمُغَادَرَةِ، أقولُ له «إلى اللقاء».
دعبول لا يتقيد أبداً بدوره!
أمَّا أنا، فَعِندما يَقِفُ الآخرون في الصُّفُ يَنْتَظِرُونَ دَوْرَهم بفارغ الصَّبْرِ، أَقِفُ دائماً مَعَهُم بدوري. يَدْفَعُني إلى ذلكَ حِس الذوق وحُسْنُ التَّصَرُّف.
هذا الثَّرْثَارُ «دَعْبُول» يُقَاطِعُ الآخرين باستمرار!
ما قِلَّةُ الاحترام هذه.
أما أنا، فإني أفسح المجال للآخرين بالتَّكَلُّم، ولا أَبْدَأُ الكَلامَ إلَّا مَتَى أَنْهَى الشَّخْصُ الْآخَرُ حَدِيثَهُ.
أَشْمَئِزُّ من دَعْبُول، فهو يتكلم دائِماً وفَهُ مليء بالطَّعام!
أما أنا، فإنّي لا أَتَكَلَّمُ إذا كان في فمي طعام.
بل أنتظر حتى أبْلَعَ طَعَامي.
وهذا أمر بمنتهى التهذيب.
دَعْبُول لا يَتَخَلَّى عن مكانِهِ لأحدٍ.
أَمَّا أنا، فَعِنْدَما أَرَى شخصاً كبيراً في السِّنِّ أو امْرَأَةً حاملاً في الحَافِلَة، فإنّي أعْطِيها مكاني فَوْراً.
إنه أَقَلُّ الواجبات.
عِندما يتثاءب دَعْبُول، يُشَاهِدُ كُلُّ الحاضرين جوف حلقه.
أما أنا فأجد أن هذا الأمر مثير للاشمئزاز فعِنْدَما أَتَشَاءَبُ أو أَعْطِسُ أَضَعُ دَائِمَا يَدِي عَلَى فَمِي، فهذا أمر أكثرُ تَحَضُّراً وتهذيباً.
عِندما يكون دعبول بحاجة إلى شَيْءٍ ما، فإنَّهُ يستولي عليهِ فَوْراً دون استئذان.
يَتَصرِّفُ ابْنُ عَمِّي دَعْبُول عَلى هَوَاه!
أما أنا، فإنِّي أطْلُبُ دائماً الإِذْنَ من الآخَرِينَ قبل أن أسْتَعِيرَ أغْرَاضَهُم.
عندما يتناول دعبول طعامه، يجلس باسترخاء ويَضَعُ مِرْفَقَيْهِ على الطَّاوِلَة.
ابنُ عَمِّى دَعْبُول شَخْصٌ غَيْرُ مُهَذَّب!
أمَّا أنا فإِنِّي أجْلِسُ مُسْتَقِيماً على الكرسي ولا أَضَعُ أبداً مِرْفَقَيَّ على الطاولة عندما أَتَناوَلُ الطَّعام.
يرمي دَعْبُول الأوساخ على الأَرْضِ دون أي شعور بالانزعاج.
أمَّا أَنَا، فَإِنِّي أَبْحَثُ دَوْماً عن سَلَّةِ المُهْمَلَاتِ لِكَيْ أَضَعَ النفايات فيها.
فأنا لا أشبه ابنَ عَمِّي أبداً، بل أحترم بيئتي وكَوْكَبَ الأرْضِ جِدًا!
يُشيرُ دَعْبُول إلى الأشخاص بإصبعه.
عندما أنْوِي التَّكَلَّمَ عن شَخْص ما، فإِنِّي أَذْكُر اسمه وأَصِفُهُ بأكبر قدر من الدقة.
ولا أشير عليه أبداً بإصبعي.
تحميل القصة دروس في اللباقة مع دبدوب pdf
قصة دروس في اللباقة مع دبدوب مصورة
أقرأ أيضا هذه القصص
قصة الأرانب الكسولة
قصة بذرة التفاح
قصة الجرة العجيبة
التسميات
قصص