قصص قصيرة للاطفال بعنوان صديقي ناصح مكتوبة ومصورة و pdf
اليوم مع قصص قصيرة للاطفال من موقع قصة لطفلك وقصة اليوم بعنوان صديقي ناصح مكتوبة سهلة التحميل من موقع اتمني ان تنال اعجابكم.
قصة صديقي ناصح المكتوبة
كان الأستاذ صلاح منهمكا في شرح مادة التاريخ وكنت للأسف أشعر بصداع حاد جدا ، حتى إنني في غمرة الإرهاق والتعب تمنيت
أن يدق العم سلامة الجرس وينتهي اليوم الدراسي لينهي الحصة وفي داخلي إحساس بالضيق ، لأن زملائي كانوا في حالة تواصل مع الأستاذ صلاح.
دق الجرس أخيرا واسرعت بالخروج وفي طريق العودة تأمل ناصح ملامح وجهي في اندهاش وقال: ماذا بك؟
قلت: في صوت متهدج صداع، صداع شديد ثم سألته : هل معك أقراص تزيل الصداع ؟
ناصح هو صديقي الذي احترم صداقته و أعتز بها ، لأنه ولد طيب ومهذب .
فأجاب ناصح : يا صديقي العزيز أود أن أنصحك ، فالنبي الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) يقول: الدين النصيحة .
وأكمل ناصح كلامه قائلا: الصداع له أسباب متعددة مثل الأنفلونزا المصحوبة بالزكام والرشح والنوم الكثير بشكل متواصل أو السهر المتواصل أمام شاشة التليفزيون أو الكمبيوتر..
كل حالة لها دواء خاص بها وأنا سأحكي لك عن واقعة حدثت معي شخصيا استفدت منها كثيرا.
في يوم من الأيام عدت إلى البيت بعد رحلة مدرسية خارج المدينة وقد شعرت بغشاوة في عيني وثقل في أجفاني ، هل التيار الكهربائي قد انقطع؟ فالظلام يخيم على الغرفة تماما !
لكن التيار الكهربائي لم يكن قد انقطع، كل ما هنالك أن الدواء الذي استعملته هو الذي تسبب في كل ذلك.
اتصل والدي بطبيب العيون ، ووبخني بشدة لأنني أخذت دواء لا يخصني ولولا ستر الله لتسبب لي في كارثة ..
فقلت لناصح، لكن الصداع أمر بسيط … لا يحتاج إلى كل هذا الكلام !
قاطعني ناصح بحدة : كلها أدوية تدخل الجسم فيها سموم ومواد كيماوية ولابد أخذها تحت إشراف الطبيب.
شكرت صديقي ناصح على هذه النصائح الغالية وفي البيت أخذت حماما دافئا ونمت نوما عميقا قمت بعدها وأنا في منتهى النشاط والحيوية والحمد لله .
قصة صديقي ناصح مصورة
