قصة خيالية رائعة بعنوان الأم الحنون لأطفال في عمر 4 سنوات

قصة خيالية رائعة بعنوان الأم الحنون لأطفال في عمر 4 سنوات

قصة خيالية رائعة بعنوان الأم الحنون لاطفال في عمر 4 سنوات

اليوم مع قصة خيالية من قصص الأطفال القصيرة وقصة اليوم بعنوان الأم الحنون ، وهي قصة قصة لعمر ٤ سنوات . نتمنى أن تنال رضاكم.

في فصل الربيع، جمعت الدجاجة الحمراء الظريفة أعواد القش وأوراق الشجر اليابسة وبنت عشا جميلا ناعما بعيدا عن أعين الغرباء هناك قرب التين الشوكي. وضع الدجاجة الحمراء خمس بيضات.

قبلت الدجاجة الحمراء الظريفة طلب الإوزة كانت بيضة الإوزة عظيمة ، أكبر من بيضة الدجاجة.

مرت الأيام، والدجاجة تحضن ست بيضات: بيضاتها الخمس وبيضة الإوزة.

حين أرادت الدجاجة الحمراء أن تخضن بيضها جاءتها جارتها الإوزة البيضاء السمينة و قالت لها: سأغيب مدة عن الضيعة يا جارتي العزيزة، فهل  تقبلين أن تخضني بيضتي مع بيضاتك، وأن تربي فرخي المنتظر مع فراخك ريثما أعود؟

كانت الدجاجة الحمراء كريمة و كانت طيور الضيعة جميعا تحبها.

كان يوم الخميس يوما سعيدا في الضيعة، فقد بدات البيضات بالتفقيس : ظهرت خمسة فراخ دجاج صغيرة جميلة ملأت الضيعة بهجة وغناء بأصواتها الصغيرة الجميلة.

وأنتظرت الدجاجة الحمراء عشرة أيام كاملة لتفقس البيضة الأخيرة.

كان الفرخ الجديد جميل اللون ، عظیم الجسم. أحبه أخوته واحبته أمة الدجاجة.

تأخذ الدجاجة الظريفة صغارها كل يوم فتتجول بهم في الضيعة يلتقطون الحب.

تابع قصه خيالية رائعة الأم الحنون

كانت تخاف عليهم شمس الظهيرة فتعود بهم عند القيلولة أو تجلس معهم تحت ظل شجرة الزيتون فيلعبون ويمرحون.

وفي المساء قبل أن يحل الظلام، تجمع الدجاجة الظريفة صغارها و تسرع بهم إلى القن فهي تخاف عليهم من الثعلب الظالم.

وذات يوم اقبلت الإوزة، فانطلقت إلى الدجاجة الظريفة وسلمت عليها بحرارة وسألتها عن بيضتها.

نادت الدجاجة الظريفة فراخها، فأتوا مسرعين. أشارت الدجاجة إلى فرخ الإوز وقالت: هذا الفرخ من تلك البيضة..

اقتربت الإوزة من فرخ الإوز وأحتضنته وقالت : هل تريد أن أكون أمك يا صغيري؟

نظر إليها فرخ الإوز الصغير باستنكار وقال: لا يا خالة، أنا لا أستبدل بأمي الدجاجة أما أخرى، ثم تركها و التحق ببقية إخوته.

مسحت الإوزة دمعة نزلت من عينها، و قالت: كان علي أن أكون قريبة من صغيري.

كفكفت الدجاجة دمع الإوزة و قالت لها: لا تبكي يا عزيزتي، ما زال ابنك صغيرا، يكبر وسيعرف أنك أمه، وسيعود إليك.

هكذا انتهت القصة ونتعلم منها :

أن الأم الحقيقية هي التى تعتنى بابنائها .

وأن امهاتنا تستحق منا كل الحب والتقدير لما تقوم به نحونا .


أقرأ أيضا هذه القصص

قصة الأرانب الكسولة

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال