حكايات اطفال قبل النوم حكاية الأب مصورة ومكتوبة و PDF

حكايات اطفال قبل النوم حكاية الأب مصورة ومكتوبة و PDF

حكايات اطفال قبل النوم بعنوان الأب مكتوبة ومصورة و PDF

اليوم مع حكاية جديدة من حكايات اطفال قبل النوم من موقع قصة لطفلك وحكاية اليوم بعنوان الأب مكتوبة ومصورة نتمنى أن تنال اعجابكم.

الان مع الحكاية مكتوبة

كان والد مازن ومني يملك ساعة ذهبية ورثها عن جد جده ، وكان الوالد فخورا جدا بهذه الساعة، فكان لا يضعها إلا في المناسبات الخاصة ، وقبل أن يضعها، كان ينظفها باستمرار حتى تلمع مثل نجمة مضيئة في الماء.

كان مازن يحب تلك الساعة كثيرا. وكان كلما رأى والده يلمعها يسأله : هل يمكنني أن أضعها في يدي يا أبي؟

وكان والده ينظر إليه بشيء من الحذر ويجيب : آسف يا مازن سوف تضعها يوما ما يا بني .

إن يديك لا تزالان صغيرتين، فقد تفلت منك ، وإن أوقعتها سهوا، فسوف تنكسر.

كان مازن يحزن كلما سمع إجابة والده . فقد بدا أنه سيبقى صغيرا إلى الأبد وأنه لن يكسب ثقته أبدا ، لذا كان يغادر الغرفة وهو يتذمر قائلا : لا أسمع سوى لا تفعل كذا.. لا تفعل ذلك .

ذات مساء، خرج والدا مازن في نزهة فدخل مازن إلى غرفتهما . وكان الوالد يخبئ ساعة اليد في علبة سوداء صغيرة موضوعة على المكتب.

فتح مازن العلبة بتأن وأخذ يتأمل الساعة . كان أكيدا أن والده سيغضب كثيرا لو رآه يحمل الساعة . ومع ذلك، أخرجها من العلبة المخملية وحاول أن يفتح العروة.

ظل مازن يحاول فتح العروة، لكنها بقيت عالقة ، فجأة، سمع صوتا يقول له : ما الذي تفعله ؟

تابع حكاية الأب

التفت إلى الخلف ليرى أخته الصغيرة تقف عند باب الغرفة .

فقال وقد بدا الارتياح على وجهه : آه ! هذه أنت ، لقد ظننت أن أمي وأبي قد عادا إلى المنزل.

لكن منی کانت أذكى مما يبدو عليها . فكررت سؤالها : ما الذي تفعله هنا؟ أتريدني أن أخبر أبي؟

فقال مازن بسرعة : لا، لا تفعلي، أرجوك ! فتابعت : ولماذا تمسك ساعة أبي في يدك إذا؟

فأجاب مازن: لقد أردت فقط أن ألقي نظرة عليها، أعدك بألا ألمسها مجددا.

سألت مني : وهل يعلم أبی أنك تنظر إلى ساعته ؟

فأجاب مازن وهو يدعي بأنه لا يكترث كثيرا لجوابها: بصراحة ، لا. هل ستخبرينه بأنني فعلت ؟ ثم أعاد الساعة إلى العلبة بحذر.

في اليوم التالي، نادی الوالد مازنا إلى غرفته فشعر بالخوف وقال في نفسه : لا بد أن منی قد وشت بي .

وعندما دخل إلى الغرفة، قال له والده : لقد أردت البارحة أن تضع الساعة يا بني . ها هي يمكنك أن تضعها الآن، لكن عليك أن تعدني بأنك ستكون حذرا.

ارتبك مازن من كلام والده، وظن أنه سيؤنبه، فأخذ يتأتي : لكن.. لكن .

فسأله والده : ما الأمر؟

شعر مازن بالخجل وأخبر والده كيف دخل إلى غرفته في غيابه ، ولما انتهى، صاح بأعلى صوته : لقد أردت فقط أن أمسكها قليلا يا أبي؛ أنا آسف.

أسئلة حول القصة

1- لماذا كان والد مازن ينظف ساعته الذهبية باستمرار ؟

2 – أين كان والد مازن يخبئ ساعته الذهبية ؟

3 – ماذا كان يفعل مازن عندما فاجأته أخته الصغيرة منى ؟

4- لماذا اعتقد مازن أن أخته الصغيرة وشت به ؟

5- هل مررت بتجرية مماثلة : اروها.

حمل الحكاية بصيغة PDF

شاهد ايضا

قصة الثعلب المكار والماعز

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال