قصص قصيره للاطفال حوار النهر والبحر مكتوبة ومصورة و pdf

قصص قصيره للاطفال

قصص قصيره للاطفال حوار النهر والبحر مكتوبة ومصورة و pdf

مع سلسلة قصص قصيره للاطفال وقصة اليوم بعنوان: حوار النهر والبحر وهي مكتوبة ومصورة وpdf.

فِي أَحَدِ الأَيَّامِ خَفَتَتْ مَوْجَاتُ البَحْرِ عَنِ الهَيَجَانِ، فَاْنَتَبَهَ البَحْرُ إِلَى الأَنْهَارِ الكَثِيرَةِ التِي تَصُبُّ فِي مِيَاهِهِ بِعُنْفٍ وَشِدَّةٍ، وَتَبْعَثُ خَرِيرًا عَالِيًا، فَعَادَ إِلَى هَيَجَانِهِ، وَصَاحَ: لِمَاذَا أَيَّتُهَا الأَنْهَارُ تَصُبِّينَ مِيَاهَكِ مَعَ مِيَاهِي بِعُنْفٍ وَقُوَّةٍ؟ أَلَا تَعْرِفِينَ كَمْ أَنَا عَظِيمٌ، وَكَمْ أَنْتِ أَيَّتُهَا الأَنْهَارُ ضَئِيلَةٌ وَصَغِيرَةٌ؟!

أَجَابَتْهُ الأَنْهَارُ بِرِقَّةٍ: نَحْنُ نَفْتَخِرُ بِسِعَتِكَ وَعَظَمَتِكَ أَيُّهَا البَحْرُ، وَلَكِنْ لَا تَلُمْ مِيَاهَنَا المُسْرِعَةَ وَهِيَ تَمْتَزِجُ مَعَ مِيَاهِك، إِنَّ قَطَرَاتِ مِيَاهِنَا تُعَانِقُ قَطَرَاتِ مِيَاهِكَ بِشَوْقٍ بَعْدَ غِيَابٍ طَوِيلٍ.

لَمْ يَلْتَفِتِ البَحْرُ إِلَى رِقَّةِ الكَلِمَاتِ، فَرَدَّ قَائِلًا: إِنَّنَي لَنْ أَرْتَضِيَ ذَلِكَ قَطُّ، لَنْ أَرْتَضِي.

عَادَتِ الأَنْهَارُ تَقُولُ: مِيَاهُنَا أَيُّهَا البَحْرُ الكَبِيرُ مِنْ مِيَاهِكَ أَنْتَ، وَقَدْ تَعَالَتْ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ وَصَارَتْ سُحُبًا فِي السَّمَاءِ ثُمَّ نَزَلَتْ مَطَرًا..

وَهَا هِيَ تَعُودُ إِلَيْكَ مَاءً رَقْرَاقًا صَافِيًا بَعْدَ أَنْ أَطْفَأَتْ كُلُّ قَطْرَةٍ مِنْهَا ظَامِئًا.

لِذَا فَأَنْتَ أَيُّهَا البَحْرُ مَوْطُنُ قَطَرَاتِ مِيَاهِنَا كُلِّهَا، فَهَلُ يُلَامُ مَنْ يَعُودُ إِلَى مَوْطِنِهِ مُسْرِعَ الخُطَى؟!

هَدَأَ البَحْرُ مِنْ جَدِيدٍ، وَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ وَقَالَ: مِيَاهُكَ أَيَّتُهَا الأَنْهَارُ كَانَتْ قَدْ انْتُزِعَتْ مِنْ مِيَاهِي يَوْمًا، وَهَا هِيَ تَعُودُ إِلَيَّ؟!

رَدَّتْ مِيَاهُ الأَنْهَارِ: أَجَلْ أَيُّهَا البَحْرُ، أَجَلْ.

عِنْدَ ذَلِكَ رَاحَ البَحْرُ يُعَانِقُ قَطَرَاتِ مِيَاهِهِ العِائِدَةَ بِشَوْقٍ، وَمُنْذُ ذَلِكَ اليَوْمِ وَالبَحْرُ يَفْتَحُ صَدْرَهُ رَحْبًا لِأَنْهَارِ الدُّنْيَا تَصُبُّ فِيهِ مِيَاهًا دَافِقَةً، تَمْضِي فِي خُطَاهَا السَّرِيعَةِ.

أَسْئِلَةٌ حَوْلَ القِصَّةِ:

أَوَّلًا: مَا اسْمُ صَوْتِ المَاءِ؟

ثَانِيًا: وَأَيْنَ تَصُبُّ مِيَاهُ الأَنْهَارِ؟

ثَالِثًا: وَبِمَ يُفِيدُنَا المَطَرُ؟

تحميل قصة حوار النهر والبحر pdf

أقرأ أيضا هذه القصص

قصة الأرانب الكسولة

قصة بذرة التفاح

قصة الجرة العجيبة



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال